أوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى “لمع ” أن الحرص على تفعيل اليوم العالمي للبصر يأتي بهدف تنمية الوعي الصحي لدى المجتمع ونشر ثقافة الفحص الدّوري للعين ومتابعة علاج أمراض العيون وذلك للعمل على الحد من الإعاقة البصرية بإذن الله, مشيراً إلى أنه وبحسب الدراسات الحديثة في المملكة العربية السعودية، فإنّ معدّل الإعاقة البصرية يصل إلى 3.9% لدى من تزيد أعمارهم عن الخمسين عامًا، في حين تصل نسبة ضعف البصر الشديد بينهم إلى 2.6% والمتوسط إلى 14.9%.
وقال سموه في تصريح بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للبصر الذي يصادف غداً الخميس 11 صفر 1441هـ الموافق 10 أكتوبر 2019م: “آخر الإحصائيات المذكورة في الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية بتاريخ 8 أكتوبر 2019 توضح أن نحو 2.2 مليار شخص في العالم يعانون من ضعف الرؤية ومنهم 1 مليار شخص يعانون من ضعف الرؤية الممكن تفاديه أو علاجه – بإذن الله ـ ,ومن الأسباب الرئيسة لضعف الرؤية على الصعيد العالمي هي العيوب الانكسارية غير المصححة والساد ويضاف إلى ذلك اعتلال الشبكية السكري والجلوكوما والتنكس البقعي لدى كبار السن.
وبيّن سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد أن اختيار موضوع الحملة لهذا العام “البصر أولًا vision first “ جاء ليؤكد أهمية العمل المشترك في تقديم الرعاية الصحية الشاملة للعين للحفاظ على صحة وسلامة عيون أبناء الوطن والمقيمين فيه وذلك بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “أيّده الله” وما يُقدّمه من دعم ورعاية للطب بشكل عام ولطب وجراحة العيون بشكل خاص، كما يأتي تماشيًا مع خطة عمل منظمة الصحة العالمية الخاصة بتوقّي العمى والإعاقة البصرية الممكن تجنبها، والتي تركز على تشجيع المبادرة بفحص العين بشكل دوري.
ووجه سمو رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة العمى (لمع) الدعوة لجميع أطباء وطبيبات العيون وأخصائي وأخصائيات البصريات بالمملكة للمشاركة في حملة اليوم العالمي للبصر لهذا العام الذي يصادف غداً الخميس منوهًا بترحيب اللجنة بجميع مبادرات الراغبين في دعم الحملة وتفعيل شعارها بالتنسيق مع مكتب (لمع) بمدينة الرياض.
ويمكن التواصل مع اللجنة عبر البريد الإلكتروني : info@npbc.org.saوللحصول على مزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقعها الإلكتروني: http://www.npbc.org.sa